195

Aqd Al-Juman in the History of the People of the Age [648 - 712 AH]

عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان [٦٤٨ - ٧١٢ هـ]

সম্পাদক

د محمد محمد أمين

প্রকাশক

مطبعة دار الكتب والوثائق القومية

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

জনগুলি

وله أيضا:
طرفى وقلبى قاتل وشهيد … ودمى على خديك منه شهود
أما وحبّك لا أضمر سلوة … عن صبوتى ودع الفؤاد يبيد
منّى بطيفك بعد ما منع الكرى … عن ناظرىّ البعد والتسهيد
ومن العجائب أن قلبك لم يلن … لى والحديد ألانه داود (^١)
[٤٠٩] وقال أبو شامة: وكان الملك الناصر داود سلطان دمشق بعد أبيه نحوا من سنة، ثم اقتصر له على الكرك وأعماله، ثم سلب ذلك كله وصار متنقلا (^٢) فى البلاد موكلا عليه، وتارة فى البرارى (^٣) إلى أن مات موكّلا عليه بالبويضاء، وهى (^٤) قرية قبلىّ دمشق، كانت تكون لعمه مجير الدين بن العادل وحمل منها، فصلى عليه عند باب النصر، ودفن بجبل قاسيون عند أبيه بالمقبرة المعظمية بدير مران، وخلّف أولادا كثيرة (^٥).
الملك الرحيم بدر الدين لؤلؤ (^٦) صاحب الموصل.

(^١) انظر المختصر ج ٣ ص ١٩٦.
(^٢) «منتقلا» فى الذيل على الروضتين.
(^٣) توجد فى هذا الموضع جملة مكررة، وملغاة.
(^٤) «وهى» ساقط من الذيل على الروضتين.
(^٥) انظر الذيل على الروضتين ص ٢٠٠.
(^٦) هو لؤلؤ بن عبد الله، السلطان الملك الرحيم، الأرمن الأتابكى النورى، وله أيضا ترجمة فى: المنهل الصافى، البداية والنهاية ج ١٣ ص ٣١٤ وقد ورد ذكر وفاته سنة ٦٥٧ هـ فى درة الأسلاك ص ٢١، المختصر ج ٣ ص ١٩٨، الذيل على الروضتين ص ٢٠٣، العبر ج ٥ ص ٢٤٠، شذرات الذهب ج ٥ ص ٢٨٩، وورد ذكر وفاته سنة ٦٥٩ هـ/ ١٢٦١ م فى جامع التواريخ المجلد الثانى ج ١ ص ٣٢٧ وما بعدها.

1 / 199